رغم قيود الكورونا.. عشرات البلغار يؤدون طقوس”الغطاس” في “كلوفر”

رغم قيود الكورونا.. عشرات البلغار يؤدون طقوس”الغطاس” في “كلوفر”

رغم  القيود المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا، وفي ظل غياب رسمي، وطأ عشرات الرجال بأقدامهم في المياه المتجمدة لنهر تندجا في مدينة “كالوفر”، جنوب شرقي بلغاريا، للمشاركة في الطقوس التقليدية لأداء رقصة عيد الغطاس الشهيرة، التي توافق تاريخ اليوم 6 يناير/ كانون ثاني من كل عام.

ويحافظ سكان المدينة على التقليد الذي يعود لـ200 سنة، حيث يقوم فيه الرجال بدخول النهر المتجمد والرقص. ويستمر هذا التقليد فقط في مدينة كلوفر.

وفي احتفال شعبي معتاد يلقي قساوسة أرثوذوكس صليباً في بحيرة أو نهر، ويُعتقد بأن الشخص الذي ينتشله سيتحرر من الأرواح الشريرة وسيكون بصحة جيدة خلال العام.

لكن في استمرار لنهج الحظر الرسمي بسبب ظروف الكورونا، لم يدخل رومين ستويانوف، رئيس بلدية كالوفر النهر هذا العام، قائلًا “حاولنا عدم إقامة الاحتفال، لكن ما من سبيل. كانوا سينظمونه بأي حال حتى لو لم نساعدهم، إنه حدث مهم للجميع، حاولنا أن نحد عدد المشاركين لكننا لم نستطع”.

وبعد انتشال الصليب رقص الرجال وغنوا في دائرة على وقع الموسيقى، وسط غياب للسائحين التي غالبًا ما تمتلئ المدينة وفنادقها بهم في هذا التوقيت من كل عام.

بدأت طقوس رمي صليب عيد الغطاس في بلدة شيبكا المجاورة، فيما كان السكان المحليون يرتدون الأزياء التقليدية ويغنون.

يفرض التقليد أنه بعد العزف على الرقصة في المياه الجليدية ، يتم إلقاء الصليب في الماء، والذي يُمنح بعد ذلك لأصغر مشارك في الطقوس.

تواصل

تواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *