أتليتكو بلباو يتوج بالسوبر الإسباني في ليلة طرد ميسي
لم تأت رياح اتليتكو بلباو بما تشتهي سفن برشلونة، ففي ليلة تاريخية شهدت طرد نجم البارسا ليونيل ميسي، في حدث نادر، حقق فريق أتليتكو بلباو لقب السوبر الإسباني بعد الفوز على برشلونة بثلاثة أهداف لهدفين، في لقاء أقيم مساء اليوم الأحد على ملعب لا كارتوخا.
وبدأ برشلونه بالتسجيل عبر لاعبه الفرنسي أنطوان جريزمان، في الدقيقة 40، قبل أن يتعادل دي ماركوس لفريق بلباو في الدقيقة 42.
وألغى حكم المباراة هدفا لفريق اتليتك بلباو في الدقيقة 57 سجله راؤول جارسيا بداعي التسلل، وعاد جريزمان وسجل الهدف الثاني لفريق برشلونة في الدقيقة 77 بصناعة الظهير الايسر جوردي ألبا الذي أرسل عرضية حولها جريزمان بيساره في شباك بلباو.
وعندما ظن الجميع أن اللقب على بعد أمتار من كاتالونيا المتعطشة للفوز منذ زمن بعيد، عاد اتليتك بلباو ليضرب فجأة من جديد، وسجل البديل أسيير فيلاليبري هدفًا في الوقت القاتل مع حلول الدقيقة 90 بعد عرضية من اللاعب مونايين حولها بيسراه قوية في شباك الحارس تير شتيجن.
ولجأ الفريقان الى الوقت الإضافي لحسم البطولة، والكأس خارج المضمار في انتظار من يحمله، ليلعب القدر لعبته ويسجل ويليامز هدفا رائعا لبلباو، في الدقيقة الرابعة من الشوط الأضافي الأول، وبالطبع لم يتمكن تير شتيجن من التصدي لكرته واكتفي بمشاهدتها وهي ترتطم بالقائم وتدخل الى شباكه.
وفي خضم السعي الهجومي المكثف لبرشلونه لإدارك التعادل وإنقاذ المدرب كومان من سيل الانتقادات المتوقعة، يشتبك ليونيل ميسي مع أحد مدافعي بلباو، والذي حاول منعه من المرور، الأمر الذي دفع نجم الارجنتين لضربه في وجهه بدون كرة،في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وبعد مراجعة حكم “الفار”، عاد حكم المباراة رافعًا الكارت الأحمر في وجه ميسي المذهول، ليخفت الأمل وتنطفئ الأضواء عن برشلونة المنكسر، الذي استسلم لهزيمة مفاجئة، لم يكن أشد المتشائمين يتوقعها، وليرفع رأوول جارسيا ورفاقه كأس السوبر الإسباني للمرة الثالثة في تاريخ النادي العريق.