التضارب الإعلامي يزيد الغموض حول بقاء صلاح في ليفربول

التضارب الإعلامي يزيد الغموض حول بقاء صلاح في ليفربول

ازداد الغموض حول موقف اللاعب الدولى المصري ونجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح من البقاء في ناديه الإنجليزي أو تغيير وجهته إلى فريق أوروبي كبير. وعزّز هذا الغموض التضارب الإعلامي، الذي غذته الصحافة الإنجليزية، التي أوضح بعضها أن صلاح باق في قلعة الريدز، وأنه يشعر بالارتياح مع أسرته هناك في مقاطعة المرسيسايد. في الوقت الذي أكدت فيه صحف أخرى أن ليفربول يسعى للتعاقد مع لاعبين جدد في مركز صلاح تحسيًا لرحيله المحتمل.

وكان صلاح قد أثار التكهنات بشأن إمكانية رحيله عن فريقه ليفربول، بعد الحوار المطول الذي أجراه مؤخرا مع صحيفة “آس” الإسبانية.

وقال صلاح لـ”آس”: “ريال مدريد وبرشلونة فريقان كبيران. لا نعرف أبدًا ما سيحدث في المستقبل”.

وزاد النجم المصري المعتزل محمد أبوتريكة، المقرب من صلاح، من هذه التكهنات، خلال تصريحات إعلامية له  مؤخرا، على قناة “بين سبورت” الرياضية، قائلًا أن مواطنه يشعر بالاستياء والغضب من “الريدز”، مضيفًا أن “ليفربول يفكر في بيع صلاح لأغراض اقتصادية”.

كما كشف أبوتريكة، قائلا: “لقد اتصلت بصلاح بخصوص وضعه في ليفربول وهو مستاء، لكن ذلك لن يؤثر أبدا على أدائه على أرض الملعب”.

وتابع “أعلم أن صلاح ليس سعيدا في ليفربول، فقد أخبرني بأسباب عدم سعادته، لكنها أسرار، ولا يمكنني التحدث عنها علنا”.

وأضاف أبوتريكة أن: “أحد الأسباب التي أغضبت صلاح هو أنه لم يكن قائدا للفريق ضد ميتييلاند الدانماركي بدوري أبطال أوروبا”.

وقرر الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، منح شارة قيادة الفريق إلى المدافع الأيمن ترينت أليكسندر أرنولد بدلا من صلاح خلال مواجهة الفريق الدانماركي، في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات “للتشامبيونز ليغ”.

من جانبها أشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إلى أن كلوب وإدارة النادي سعداء للغاية بالمستوى اللافت للنجم المصري مع ليفربول، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تفكير لديهم في الاستغناء عنه.

وأفادت “ذا صن” بأنه مع استقرار عائلة صلاح في ليفربول، فمن غير المرجح أن تجبر تلك الواقعة اللاعب المصري على السعي للانتقال لناد آخر.

ويرتبط محمد صلاح (28 عاما)، الذي يتربع حاليا على صدارة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 13 هدفا، بعقد مع ليفربول، حتى نهاية يونيو 2023.

 

 

المصدر: وكالات

تواصل

تواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *