“الحقوق والحريات” تهاجم حزب بوريسوف: الاقتصاد ينهار والديمقراطية في تدهور

“الحقوق والحريات” تهاجم حزب بوريسوف: الاقتصاد ينهار والديمقراطية في تدهور

تواصل- صوفيا

شنّ مصطفى قرضاي، زعيم حركة الحقوق والحريات البلغارية، اليوم الأربعاء،هجومًا لاذعًا على حزب رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، متهمًا إياه بالفشل في معالجة أزمات بلغاريا الاقتصادية والسياسية، داعيًا مواطني بلغاريا إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات “لاختيار النموذج الأمثل لمستقبل بلغاريا”.

وقال قرضاي، في أولى جلسات البرلمان بعد عودته من عطلة الأعياد، إن حزب “مواطنون من أجل التنمية الأوربية لبلغاريا” ويعرف اختصارًا بـ “جيرب”، عندما وصل للسلطة، كانت الاحتياطي النقدي لبلغاريا 8 مليارات ليفا، لكن بعد أول فترة ولاية للحزب في السلطة، وصلت ديون الدولة إلى 8 مليارات ليفا.

وأضاف رئيس حركة الحقوق  والحريات أن اليوم وبعد ولايتين إضافيتين تعمقت الأزمات، وتسبب الصراع بين المؤسسات في تدمير الدولة، والديمقراطية تسير في منحنى هابط، والاقتصاد ينهار، والثقة في مناخ الأعمال مدمرة تمامًا، والتوترات في المجتمع تتصاعد، وجاءت أزمة الكورونا لإظهار الواقع الحقيقي للأمور، وخصوصًا ما يتعلق بالنظام الصحي، الذي لم يشهد أي اصلاح، على حد قوله.

وقال قرضاي أيضا إن حركة الحقوق والحريات ستواصل تنفيذ مهمته بمسؤولية لضمان حقوق الإنسان، وسلامة آراضي الدولة وسيادتها، وتطوير الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الحركة ستقدم برنامجها بمسؤولية إلى ناخبيها وجميع المواطنين البلغاريين. وحث الناخبين على المشاركة بكثافة في الانتخابات المقررة في الربيع المقبل قائلًا ” تناشد الحركة جميع الناخبين والمجتمع المدني بأسره وجميع القوى السياسية المشاركة في اختيار النموذج الأمثل لمستقبل بلغاريا”.

وتشغل الحركة، التي تمثل البلغار من أصول تركية، 25 مقعداً من أصل 240 مقعداً تؤلف الجمعية الوطنية، وحلت في المركز الرابع في انتخابات 2017 بواقع 9% من جملة أصوات الناخبين.

تواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *