قبل 10 أيام من الانتخابات.. “جيرب” في المقدمة وارتفاع نسبة المترددين
تواصل- صوفيا
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من أبريل المقبل، أوضح استطلاع للرأي أجرته وكالة “ميديانا” أنه لم يحدث تغيير كبير في مزاج الرأي العام حيال الانتخابات المقبلة، حيث يأتي حزب مواطنون من أجل التنمية الأوربية لبلغاريا “جيرب” الحاكم في المقدمة بـ 27% من أصوات الناخبين، بينما يأتي الحزب الاشتراكي البلغاري في المركز الثاني ب 23% من أصوات الناخبين.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته الوكالة في الفترة من 16 الى 23 مارس الجاري بين أكثر من ألف شخص، أنه من الصعب تحديد نسبة الإقبال على الانتخابات، حيث يقول حوالي 3.4 مليون ناخب (60٪) إنهم سيذهبون إلى صناديق الاقتراع. ومع ذلك ، فإن نوايا التصويت التوضيحية هذه تضعف مع اقتراب يوم الانتخابات، فيما لا يزال 11٪ من الناخبين العازمين على التصويت مترددين بشأن من يدعمون، وهذا يعني أن 350 ألف ناخب غير متأكدين من اختيارهم، وربما من ناحية إذا ما كانوا سيصوتون من الأساس أم لا.
ووفقًا لمديانا، فإن قرار هؤلاء الناخبين بالامتناع عن التصويت أو تفضيلهم لحزب سياسي أو آخر يمكن أن يغير النتائج بشكل كبير. لهذا السبب، فإن السؤال عن عدد الأحزاب، التي ستتخطى عتبة الدخول إلى البرلمان لا يمكن الإجابة عليه الآن، بحسب الوكالة.
وأوضح الاستطلاع أن إجابات الذين شملهم الاستطلاع تشير إلى أنه يمكن أن يكون هناك أربعة أحزاب ستضمن دخول البرلمان بتخطي عتبة الـ 4% اللازمة. والقوى السياسية هي حزب جيرب والحزب الاشتراكي وحزب حركة الحقوق والحريات، وحزب “يوجد هكذا شعب”.
وقالت الوكالة إن هناك 4 قوى سياسية أخرى يمكن أن تتخطى النسبة اللازمة لدخول البرلمان، كونها قريبة من تحقيق ذلك، وهي ائتلاف “انهضي بلغاريا”، وحزب “بلغاريا الديمقراطية”، وحزب فوليا، وحزب “الجبهة الوطنية لإنقاذ بلغاريا”.
وأوضح الاستطلاع أن هناك رغبة قوية لدى جمهور المستطلعين لتغيير الحكم. ومع ذلك، لا يوجد رأي ساحق حول ماهية هذا التغيير. ففي الوقت الحالي ، قال 62٪ من المستطلعين أن الحكومة الثالثة لبويكو بوريسوف قد خيبت آمالهم ، بينما يثق 18٪ بالحكومة.
وبموجب نظام الدرجات الست، تحصل الحكومة الحالية على علامة “مرضية” تبلغ 3.24، بينما يؤيد نصف المستطلعين بقوة تغيير الوضع الراهن ويريدون حكومة جديدة بدون “جيرب”. في المقابل هناك 21٪ ممن شملهم الاستطلاع يرغبون في استمرار جيرب في الحكم.
أما بالنسبة لتصنيف السياسيين، فلا يزال الرئيس رومين راديف يحظى بأعلى ثقة للناخبين، حيث أن 52٪ ممن شملهم الاستطلاع يعتبرونه سياسيًا جيدًا. ويأتي رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في المرتبة الثانية ، لكن بفارق كبير خلف رئيس الدولة بـ 31٪، واحتلت كورنيليا نينوفا، زعيمة الحزب الاشتراكي، المركز الثالث بنسبة 28٪، تلاها سلافي تريفونوف زعيم “يوجد هكذا شعب” بـ 27٪، ثم مايا مانولوفا، زعيمة “انهضي بلغاريا” بـ 26٪.